حادث مؤلم في طريق حويلان الثلاثاء 14-3-1431 هـ
كنت خارجاً في نزهة مع أهلى وأولادي بالأمس
وكعادتنا نذهب في طريق خلف المركز الصحي بحويلان
وسط الصحراء في منطقة بها مزارع للنخيل
وما أنو وصلنا للمكان فوجئت بأن الطريق به بعض الإصلاحات
وذلك بعد أن جهزنا أنفسنا للخروج فرجعت في الطريق للبيت
وفي الطريق أحسست بأن الأولاد زعلوا لأننا سوف نعود للبيت
فرجعت إلي طريق حويلان من جهة المقابر المقابلة لمسجد ابن عبد الوهاب بحي الخليج
وبعد أن صعدنا الطريق المرتفع بقليل ونظرت إلي أشجار النخيل في الأسفل
أوقفت السيارة على جانب الطريق لأن السيارة قديمة ولا تستطيع الدخول في الرمال
ودخلت بهم قليلا وجلسنا نشرب الشاي ونتأمل منظر النخيل الجميل من أعلى
والأولاد يلعبون من حولى
وفجأة رأيت سيارة مسرعة من أسفل لأعلى
وعندما وصلت بمحاذاة سيارتي من الجانب الآخر للطريق
أخذت السيارة تدور بشكل غير طبيعي وبسرعة جنونية
في باديء الأمر ظننتهم بعض الشباب الذين يفحطون عادة في هذا الطريق بالسيارة
وفجأة اشتعلت السيارة وانفجرت مثل القنبلة ثم انقلبت السيارة
وتحول المكان إلي سحابة من الدخان وشعلة من النار
ارتعبت وخفت على الأولاد لأنني أيقنت أن السيارة سوف تنفجر فأبعدتهم سريعا عن المكان
ثم ذهبت مسرعا نحو السيارة المشتعلة على حذر من أن تنفجر
وأنا على يقين أن الجميع قد ماتوا بداخلها أو يحتضرون من شدة الصوت والدخان واللهب والانقلاب
وهنا كانت المفاجأة **** عندما اقتربت من السيارة كان الدخان قد اختفي وانطفأت النيران
ووجدت أربعة شبان مصريين على الأرض خارج السيارة جميعهم بحالة جيده والحمد لله
مع أن السيارة قد تحطم كل زجاجها وانفجرت إطاراتها والماكينة وتحطمت تماما
والسيارة مقلوبة رأسا على عقب وتغلى وكأنها سوف تنفجر
فحمدت الله على ذلك ورجعت مسرعا إلي البيت وهم يقول ** * طلعه ما يعلم بيها إلا ربنا
كنت خارجاً في نزهة مع أهلى وأولادي بالأمس
وكعادتنا نذهب في طريق خلف المركز الصحي بحويلان
وسط الصحراء في منطقة بها مزارع للنخيل
وما أنو وصلنا للمكان فوجئت بأن الطريق به بعض الإصلاحات
وذلك بعد أن جهزنا أنفسنا للخروج فرجعت في الطريق للبيت
وفي الطريق أحسست بأن الأولاد زعلوا لأننا سوف نعود للبيت
فرجعت إلي طريق حويلان من جهة المقابر المقابلة لمسجد ابن عبد الوهاب بحي الخليج
وبعد أن صعدنا الطريق المرتفع بقليل ونظرت إلي أشجار النخيل في الأسفل
أوقفت السيارة على جانب الطريق لأن السيارة قديمة ولا تستطيع الدخول في الرمال
ودخلت بهم قليلا وجلسنا نشرب الشاي ونتأمل منظر النخيل الجميل من أعلى
والأولاد يلعبون من حولى
وفجأة رأيت سيارة مسرعة من أسفل لأعلى
وعندما وصلت بمحاذاة سيارتي من الجانب الآخر للطريق
أخذت السيارة تدور بشكل غير طبيعي وبسرعة جنونية
في باديء الأمر ظننتهم بعض الشباب الذين يفحطون عادة في هذا الطريق بالسيارة
وفجأة اشتعلت السيارة وانفجرت مثل القنبلة ثم انقلبت السيارة
وتحول المكان إلي سحابة من الدخان وشعلة من النار
ارتعبت وخفت على الأولاد لأنني أيقنت أن السيارة سوف تنفجر فأبعدتهم سريعا عن المكان
ثم ذهبت مسرعا نحو السيارة المشتعلة على حذر من أن تنفجر
وأنا على يقين أن الجميع قد ماتوا بداخلها أو يحتضرون من شدة الصوت والدخان واللهب والانقلاب
وهنا كانت المفاجأة **** عندما اقتربت من السيارة كان الدخان قد اختفي وانطفأت النيران
ووجدت أربعة شبان مصريين على الأرض خارج السيارة جميعهم بحالة جيده والحمد لله
مع أن السيارة قد تحطم كل زجاجها وانفجرت إطاراتها والماكينة وتحطمت تماما
والسيارة مقلوبة رأسا على عقب وتغلى وكأنها سوف تنفجر
فحمدت الله على ذلك ورجعت مسرعا إلي البيت وهم يقول ** * طلعه ما يعلم بيها إلا ربنا