(صلاة الله قدسىٌ سناها)
صـلاة الله قدسـىٌ سـناها ـ ـ ـ من المولى على المختار طه
ورب العـرش أهدانا شـذاها ـ ـ ـ فبتنا عمرنا نشـتاق طه
حبيب الله فى أسمـى المعـانى ـ ـ ـ ونور الله فـى أجلى بيـان
وسـر الله فى السـبع المثـانى ـ ـ ـ فبشرى بالرضـا أحباب طه
سخى الغيث يستسقى نـداه ـ ـ ـ وساحات الرضـا أدنى حمـاه
رياض الخلد بعض من ربـاه ـ ـ ـ فأصـل الرحمة المهداة طـه
أتيـنا روضـه لما دعيـنا ـ ـ ـ فبتنـا نشـهد الإخلاص دينا
سقينا راحـه حتى رويـنا ـ ـ ـ وسـاقينا بفضـل اللـه طـه
(أمدائحٌ لى فيك أم تسبيح)
( للإمام البوصيرى )
أمـدائحٌ لى فيك أم تسبيـحُ ......... لولاك ما غفر الذنوب مديحُ
حدثت أن مدائحى فى المصطفى ......... كفارة لى والحديث صحيحُ
أربـح بمن أهدى إليك ثناؤه ......... إن الكريم لرابـح مربـوحُ
يانفس دونك مدح أحمد إنـه ......... مسك تمسك ريحـه والروحُ
ونصيبك الأوفى من الذكر الذى ......... منه العبير لسامعيه يفوحُ
إن النبى محمداً من ربه ......... كرماً بكل فضيلةٍ ممنوحُ
الله فضله ورجَّح قدره ......... فليهنه التفضيل والترجيحُ
إن جاء بعد المرسلين ففضلهُ ......... من بعده جاء المسيح ونوحُ
جاءوا بوحيهمُ وجاء بوحيه ......... فكأنه بين الكواكب يوحُ
حارت عقول الناس فى أوصافه ......... وتبلدت وهـى بهم تنقيـحُ
أنى يكيفهـا امرؤ ويحدهـا ......... بالقول وهى لذا الوجود الروحُ
ردت شهادته أناساً ما لهم ......... طعنٌ عليه بها ولا تجريحُ
ولقد أتى بالبينات صحيحةً ......... لو أن ناظر من عصاه صحيحُ
عرفوه معرفة اليقين وأنكروا ......... أن الشقى إلى الشقاء جموحُ
فأباد من أبدى مخالفةً له ......... لم يعرف التحسين والتقبيحُ
وجلا ظلام الظلم لما أومضت ......... ومضت لديه صحائفٌ وصفيحُ
شيئان لاينفى الضلال سواهما ......... نورٌ مفاضٌ أو دمٌ مسفوحُ
عجباً لهم ينكرون نبوةً ......... ثبتت ولم ينفخ بآدم روحُ
مالى اشتغلت بزجرهم فكأننى ......... بين الطوائف طارقٌ منبوحُ
لاتتعبن بذكرهم قلباً غدا ......... وله بذكر محَمَّد ترويحُ
وانشر أحاديث النبى فكل ما ......... ترويه من خبر الحبيب مليحُ
واذكر مناقبه التى ألفاظها ......... ضاق الفضاء بذكرها واللوحُ
أعجبت أن غدت الغمامةُ آيةً ......... يوحوا إليهم ما عسى أن يوحوا
أو أن أتت سرحٌ إليه مطيعةً ......... فكأنما أتت الرياضَ سروحُ
ولمنبع الماء المعين براحةٍ ......... راح الحصى وله بها تسبيحُ
أو أن يحنَّ إليه جذعٌ يابسٌ ......... شوقاً ويشكو بثه وينوحُ
حتى دنا منه النبى ومن دنا ......... منه نأى عن قلبه التبريحُ
وبأن يكلمه الذراع وكيف لا ......... يفضى إليه بسره ويبوحُ
وبأن يرى الأعمى وتنقلب العصا ......... سيفاً ويحيا الميت وهو طريحُ
وبأن يغاثَ الناسُ فيه وقد شكوا ......... محلاً لوجه الأرض منه كلوحُ
وبأن يفيض له ويعذب منهلٌ ......... قد كان مراً ماؤه المنزوحُ
يابرد أكبادٍ أصاب عطاشها ......... ماءٌ بريق محَمَّدٍ مجدوحُ
صلى عليه الله إن صلاته ......... غيثٌ لعلات الذنوب مزيحُ
أسرى الإله بجسمه فكأنه ......... بطلٌ على متن البراق مشيحُ
ودنا فلا يدُ آملٍ ممتدةً ......... طمعاً ولا طرفٌ إليه طموحُ
حتى إذا أوحى إليه الله ما ......... أوحى وحان إلى الرجوع جموحُ
عاد البراق به وثوب أديمه ......... ليلاً بماء حيائه منضوحُ
فذروا شياطين الأولى كفروا به ......... يوموا إليهم ما عسى أن يوحوا
تالله ماالشبهات من أقوالهم ......... إلا كما يتحرك المذبوحُ
كم بين جسم عدلت حركاته ......... روحٌ وعودٍ ميَّلته الريحُ
عقد الإلهُ به الأمور فلم يكن ......... لسواه إمساكٌ ولا تسريحُ
ضل الذين تألهوا أحبارهم ......... ليحرموا ويحللوا ويبيحوا
يا أمة المختار قد عوفيتمُ ......... مما ابتلوا والمبتلى مفضوحُ
فاستبشروا بشرا الإله وبيعكم ......... منه فميزان الوفاءِ رجيحُ
وتعوضوا ثمن النفوس من الهدى ......... فمن الهدى ثمن النفوس ربيحُ
يامن خزائن جوده مملوءةً ......... كرماً وباب عطائه مفتوحُ
ندعوك عن فقرٍ إليك وحاجةٍ ......... ومجال فضلك للعفاة فسيحُ
فاصفح عن العبد المسئ تكرماً ......... إن الكريم عن المسئ صفوحُ
واقبل رسولَ الله عذر مقصرٍ ......... هو إن قبلت بمدحك الممدوحُ
فى كل وادٍ من صفاتك هائمٌ ......... وبكل بحرٍ من نداك سبوحُ
يرتاح إن ذكر الحمى وعقيقه ......... وأراكه وتمامه والشيحُ
شوقاً إلى حرمٍ بطيبة آمنٍ ......... طابت بذلك روضةٌ وضريحُ
إنى لأرجو أن تقر بقربه ......... عينى ويوسى قلبى المجروحُ
فاكحل بطيفٍ منه طرفاً جفنه ......... بدموعه حتى يراه قريحُ
فلقد حبانى الله فيك محبةً ......... قلبى بها إلا عليك شحيحُ
دامت عليك صلاته وسلامه ......... يتلو عبوقهما لديك صبوحُ
ما افتر ثغرٌ للأزاهر أشنبٌ ......... وانهل دمعٌ للسحاب سفوحُ
(سكن الفؤاد)
سكن الفـؤاد فعش هنيئاً يا جسدْ ....... هذا النعيم هو المقيم إلى الأبـدْ
أصبحت فى كنف الحبيب ومن يكن ....... جار الحبيب فعيشه عيشٌ رغدْ
عش فى أمـان الله تحت لوائـه ......... لا خوف فى هذا الجناب ولا نكدْ
لا تخشَ من فقرٍ وعندك بيت من ......... كل المنى لك من أياديه مـددْ
رب الجمال ومعدن الجدوى ومن ......... هو فى المحاسن كلها فردٌ أحدْ
قطب النهى غـوث العوالم كلها ......... أعلى علىٌ سار أحمد من حمدْ
روح الوجود حياة من هو واجد ......... لولاه ما تم الوجود لمن وجدْ
عيسى وآدم والصـدور جميعهم ......... هم أعين هم نورها لما وردْ
لو أبصر الشيطان طلعة نـوره ......... فى وجه آدم كان أول من سجدْ
أولو رأى النمرود نـور جماله ......... عبد الجليل مع الخليل وما عندْ
لكن جمال الحق جل فلا يرى ......... إلا بتخصيصٍ من الله الصمدْ
صـلاة الله قدسـىٌ سـناها ـ ـ ـ من المولى على المختار طه
ورب العـرش أهدانا شـذاها ـ ـ ـ فبتنا عمرنا نشـتاق طه
حبيب الله فى أسمـى المعـانى ـ ـ ـ ونور الله فـى أجلى بيـان
وسـر الله فى السـبع المثـانى ـ ـ ـ فبشرى بالرضـا أحباب طه
سخى الغيث يستسقى نـداه ـ ـ ـ وساحات الرضـا أدنى حمـاه
رياض الخلد بعض من ربـاه ـ ـ ـ فأصـل الرحمة المهداة طـه
أتيـنا روضـه لما دعيـنا ـ ـ ـ فبتنـا نشـهد الإخلاص دينا
سقينا راحـه حتى رويـنا ـ ـ ـ وسـاقينا بفضـل اللـه طـه
(أمدائحٌ لى فيك أم تسبيح)
( للإمام البوصيرى )
أمـدائحٌ لى فيك أم تسبيـحُ ......... لولاك ما غفر الذنوب مديحُ
حدثت أن مدائحى فى المصطفى ......... كفارة لى والحديث صحيحُ
أربـح بمن أهدى إليك ثناؤه ......... إن الكريم لرابـح مربـوحُ
يانفس دونك مدح أحمد إنـه ......... مسك تمسك ريحـه والروحُ
ونصيبك الأوفى من الذكر الذى ......... منه العبير لسامعيه يفوحُ
إن النبى محمداً من ربه ......... كرماً بكل فضيلةٍ ممنوحُ
الله فضله ورجَّح قدره ......... فليهنه التفضيل والترجيحُ
إن جاء بعد المرسلين ففضلهُ ......... من بعده جاء المسيح ونوحُ
جاءوا بوحيهمُ وجاء بوحيه ......... فكأنه بين الكواكب يوحُ
حارت عقول الناس فى أوصافه ......... وتبلدت وهـى بهم تنقيـحُ
أنى يكيفهـا امرؤ ويحدهـا ......... بالقول وهى لذا الوجود الروحُ
ردت شهادته أناساً ما لهم ......... طعنٌ عليه بها ولا تجريحُ
ولقد أتى بالبينات صحيحةً ......... لو أن ناظر من عصاه صحيحُ
عرفوه معرفة اليقين وأنكروا ......... أن الشقى إلى الشقاء جموحُ
فأباد من أبدى مخالفةً له ......... لم يعرف التحسين والتقبيحُ
وجلا ظلام الظلم لما أومضت ......... ومضت لديه صحائفٌ وصفيحُ
شيئان لاينفى الضلال سواهما ......... نورٌ مفاضٌ أو دمٌ مسفوحُ
عجباً لهم ينكرون نبوةً ......... ثبتت ولم ينفخ بآدم روحُ
مالى اشتغلت بزجرهم فكأننى ......... بين الطوائف طارقٌ منبوحُ
لاتتعبن بذكرهم قلباً غدا ......... وله بذكر محَمَّد ترويحُ
وانشر أحاديث النبى فكل ما ......... ترويه من خبر الحبيب مليحُ
واذكر مناقبه التى ألفاظها ......... ضاق الفضاء بذكرها واللوحُ
أعجبت أن غدت الغمامةُ آيةً ......... يوحوا إليهم ما عسى أن يوحوا
أو أن أتت سرحٌ إليه مطيعةً ......... فكأنما أتت الرياضَ سروحُ
ولمنبع الماء المعين براحةٍ ......... راح الحصى وله بها تسبيحُ
أو أن يحنَّ إليه جذعٌ يابسٌ ......... شوقاً ويشكو بثه وينوحُ
حتى دنا منه النبى ومن دنا ......... منه نأى عن قلبه التبريحُ
وبأن يكلمه الذراع وكيف لا ......... يفضى إليه بسره ويبوحُ
وبأن يرى الأعمى وتنقلب العصا ......... سيفاً ويحيا الميت وهو طريحُ
وبأن يغاثَ الناسُ فيه وقد شكوا ......... محلاً لوجه الأرض منه كلوحُ
وبأن يفيض له ويعذب منهلٌ ......... قد كان مراً ماؤه المنزوحُ
يابرد أكبادٍ أصاب عطاشها ......... ماءٌ بريق محَمَّدٍ مجدوحُ
صلى عليه الله إن صلاته ......... غيثٌ لعلات الذنوب مزيحُ
أسرى الإله بجسمه فكأنه ......... بطلٌ على متن البراق مشيحُ
ودنا فلا يدُ آملٍ ممتدةً ......... طمعاً ولا طرفٌ إليه طموحُ
حتى إذا أوحى إليه الله ما ......... أوحى وحان إلى الرجوع جموحُ
عاد البراق به وثوب أديمه ......... ليلاً بماء حيائه منضوحُ
فذروا شياطين الأولى كفروا به ......... يوموا إليهم ما عسى أن يوحوا
تالله ماالشبهات من أقوالهم ......... إلا كما يتحرك المذبوحُ
كم بين جسم عدلت حركاته ......... روحٌ وعودٍ ميَّلته الريحُ
عقد الإلهُ به الأمور فلم يكن ......... لسواه إمساكٌ ولا تسريحُ
ضل الذين تألهوا أحبارهم ......... ليحرموا ويحللوا ويبيحوا
يا أمة المختار قد عوفيتمُ ......... مما ابتلوا والمبتلى مفضوحُ
فاستبشروا بشرا الإله وبيعكم ......... منه فميزان الوفاءِ رجيحُ
وتعوضوا ثمن النفوس من الهدى ......... فمن الهدى ثمن النفوس ربيحُ
يامن خزائن جوده مملوءةً ......... كرماً وباب عطائه مفتوحُ
ندعوك عن فقرٍ إليك وحاجةٍ ......... ومجال فضلك للعفاة فسيحُ
فاصفح عن العبد المسئ تكرماً ......... إن الكريم عن المسئ صفوحُ
واقبل رسولَ الله عذر مقصرٍ ......... هو إن قبلت بمدحك الممدوحُ
فى كل وادٍ من صفاتك هائمٌ ......... وبكل بحرٍ من نداك سبوحُ
يرتاح إن ذكر الحمى وعقيقه ......... وأراكه وتمامه والشيحُ
شوقاً إلى حرمٍ بطيبة آمنٍ ......... طابت بذلك روضةٌ وضريحُ
إنى لأرجو أن تقر بقربه ......... عينى ويوسى قلبى المجروحُ
فاكحل بطيفٍ منه طرفاً جفنه ......... بدموعه حتى يراه قريحُ
فلقد حبانى الله فيك محبةً ......... قلبى بها إلا عليك شحيحُ
دامت عليك صلاته وسلامه ......... يتلو عبوقهما لديك صبوحُ
ما افتر ثغرٌ للأزاهر أشنبٌ ......... وانهل دمعٌ للسحاب سفوحُ
(سكن الفؤاد)
سكن الفـؤاد فعش هنيئاً يا جسدْ ....... هذا النعيم هو المقيم إلى الأبـدْ
أصبحت فى كنف الحبيب ومن يكن ....... جار الحبيب فعيشه عيشٌ رغدْ
عش فى أمـان الله تحت لوائـه ......... لا خوف فى هذا الجناب ولا نكدْ
لا تخشَ من فقرٍ وعندك بيت من ......... كل المنى لك من أياديه مـددْ
رب الجمال ومعدن الجدوى ومن ......... هو فى المحاسن كلها فردٌ أحدْ
قطب النهى غـوث العوالم كلها ......... أعلى علىٌ سار أحمد من حمدْ
روح الوجود حياة من هو واجد ......... لولاه ما تم الوجود لمن وجدْ
عيسى وآدم والصـدور جميعهم ......... هم أعين هم نورها لما وردْ
لو أبصر الشيطان طلعة نـوره ......... فى وجه آدم كان أول من سجدْ
أولو رأى النمرود نـور جماله ......... عبد الجليل مع الخليل وما عندْ
لكن جمال الحق جل فلا يرى ......... إلا بتخصيصٍ من الله الصمدْ