منتدى موقع مدرسة أنجال القصيم الأهلية ببريدة * قسم البنين * ثانوي - متوسط * نهاري - ليلي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد
إدارة مدرسة أنجال القصيم الأهلية ببريدة - قسم البنين - نهاري وليلي
ترحب بكم وتسعد باضنمامكم إلينا ، وتتمنى لكم زيارة سعيدة
مع تحيات
المشرف المقيم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى موقع مدرسة أنجال القصيم الأهلية ببريدة * قسم البنين * ثانوي - متوسط * نهاري - ليلي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد
إدارة مدرسة أنجال القصيم الأهلية ببريدة - قسم البنين - نهاري وليلي
ترحب بكم وتسعد باضنمامكم إلينا ، وتتمنى لكم زيارة سعيدة
مع تحيات
المشرف المقيم

منتدى موقع مدرسة أنجال القصيم الأهلية ببريدة * قسم البنين * ثانوي - متوسط * نهاري - ليلي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى موقع مدرسة أنجال القصيم الأهلية ببريدة

قسم البنين * ثانوي - متوسط * نهاري - ليلي * العنوان : حي الصفراء - القصيم - بريدة * هاتف : 063855660 المدير 101 ، المشرف 115

مرحباً بكم في منتدى مدرسة أنجال القصيم الأهلية ببريدة *** العنوان : حي الصفراء - بريدة - القصيم *** هاتف رقم : 3855660 تحويلات (101) المدير ، وكيل شؤون الطلاب (102) ، المحاسب (105) ، مدخل البيانات (103) المراقب (107) ، وكيل الشؤون الإدارية (108) ، مسؤول الملفات (104) ، معمل الحاسب (116)
نرحب دائماً بمشاركات ومساهمات الأعضاء والزوار الكرام للمنتدى

    علاقة الآباء بالأبناء

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 459
    نقاط نشاط العضو : 1043
    السٌّمعَة : 18
    تاريخ التسجيل : 22/03/2010
    العمر : 45
    الموقع : http://www.alangal.6te.net

    علاقة الآباء بالأبناء  Empty علاقة الآباء بالأبناء

    مُساهمة من طرف Admin الإثنين 11 أكتوبر 2010, 10:26 pm

    علاقة الآباء بالأبناء
    لا يخلو بيتا من البيوت من وجود بعض المنغصات التي تفرزها المشكلات التي تتفاوت في حجمها وحدتها وهذا لا يتعارض مع وجود بيوت يسود جميع أفراد الأسرة فيها حالة من الرضا والتفاهم والمحبة. وعكس تلك الصفات تماما نجدها في النوع الثاني من البيوت حيث تسود حالة من السخط والتذمر وعدم الرضاء والتناحر والقطيعة وما بين النقيضين بيت الرضا وبيت العقوق يتواجد أسر تجد فيها الآباء غير راضين عن أبنائهم بينما الأبناء راضون وهو النوع الثالث من تلك البيوت أما النوع الرابع فهو عكس الثالث الآباء راضون والأبناء عكس ذلك .
    وأول هذه البيوت هو بيت الرضا كبيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام رضي الله عنهم وبيت أبي هريرة رضي الله عنه الذي كان كل صباح قبل أن يخرج من بيته يحيي أمه بهذا الدعاء:" رحمك الله يا والدتي كما ربيتني صغيرًا" فترد أمه الراضية عنه قائلة:" رحمك الله يا بني كما بررتني كبيرًا". أما البيت الثاني وهو بيت العقوق القائم على القطيعة والخلافات والتناحر على النقيض من البيت الأول فلا أحد يرضى عن الآخر وسوء الظن مقدم على حسنه تسوده حالة من التوتر يعيش أفراده حالة من القلق والتوتر في أوضاع غير مستقرة .
    وفي البيت الثالث يعيش الأبناء في حالة رضاء عن آبائهم أما الآباء فمشاعر السخط وعدم الرضى على أبناءهم تلازمهم وهذه ظاهرة غير صحية خصوصا عندما يبالغ الأب في تعنيف ابنه وتوبيخه بغرض تحفيزه رغم عدم سوءه فتجده يقارنه ببعض أقرانه قائلا له : انظر إلى ابن عمك أو إلى ابن فلان دائما أفضل منك فليتك تفعل مثله. مثل هذا الأب يجهل أمرًا هاما وهو عدم إدراكه لدوره المباشر في تدني قدرات ابنه وقلة تجاربه وخبراته في الحياة التي جعلت غيره يتقدم عليه فلو أدرك السبب لما تمادى في تحجيم قدرات ابنه وتحطيم شخصيته بمثل هذه المقارنة الظالمة التي لو تمت بين هذا الأب وبين من تفوق أبناؤهم على ابنه لكانت منصفة فمتى يدرك أولئك الآباء بأن صلاح الأبناء وتفوقهم مرهون بهم وبما يمتلكون من أساليب تربوية وعلمية تعينهم على توجيههم وتقويم سلوكهم وتنمية قدراتهم الذهنية والعقلية في سنٍّ مبكرة والتي تنمو نموا سريعا في مثل هذا السن شريطة أن يوضع الطفل أمام مواقف تحدي ومثيرات تتناسب مع إدراكه وقدراته.
    إننا نشكو من ضعف شخصيات أبنائنا ! وكم نشكو من انطوائيتهم الزائدة عن الحد ولا يخطر على بالنا بأننا قد نكون نحن السبب لأننا بموقف خاطئ منا دمرنا شخصيته وأصبناها بالإحباط وفقدان الثقة في النفس . فإذا فشل الطفل فإنه يحتاج إلى التشجيع لينهض ويتجاوز الفشل أما إذا عنف واستهزئ به فإنه يصاب بالإحباط وفقدان الثقة بالنفس وقد تستمر هذه العاهات معه مدى الحياة !
    والبيت الرابع: الآباء راضون والأبناء غير ذلك فمثلاً يتوهم الأب بأن أبناؤه راضون عنه لأنه يوفر لهم كل ما يحتاجونه من مأكل ومشرب وملبس مغفلا ما لا يجب إغفاله بإهماله للجانب العاطفي والوجداني وعدم إدراكه لحاجة الأطفال للحب والحنان والاحتضان والمداعبة وعندما يفتقد الأبناء تلك اللمسات الحانية من الأب ويشعرون ببعده عنهم تحدث فجوة بينهم وقطيعة. ويستطيع الأب اكتشاف مدى انسجام ابنه معه بأن يدعوه إلى الذهاب معه إلى المسجد أو إلى السوق فإن تهرب من ذلك بحجج واهية فالأمر هنا عادي ولكن لو تكرر رفض الابن فالأمر غير عادي وهو مؤشر على عدم رضاه .
    يقول د/ أيوب الأيوب : " دعوت ابني ذات يوم إلى العشاء ونويت أن أريحه في هذا الوقت من التوجيه والنصيحة فجلسنا في المطعم نتناول الطعام وبدت من ابني حركات فوضوية حيث كان يخلط الطعام ببعضه أو يمسك ملعقة وقعت على مكان غير نظيف من الطاولة جنبتُ لساني التعليق على هذه الأمور وأخذنا نتحدث ونضحك فكان يومًا جميلاً فعاد إلى البيت وهو يصف فرحته لأمه ويتمنى تكرار مثل هذه الدعوة .
    نحن نوجه أبناءنا لأننا نخاف عليهم من الوقوع في الخطأ ولكن لا مانع من أن نريحهم قليلاً ونجعلهم يتصرفون على راحتهم أمام أعيننا.
    يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " ما من مولود يولد إلا على الفطرة .." والفطرة هنا تعني الجمال والكمال الخُلْقي والخُلُقي فالطفل صفحة بيضاء نقية جاهزة للنقش واستقبال الرسائل التربوية الخارجية وهذا الصفاء وهذه الفطرة تستمر طيلة سن البراءة وهو سن ما دون التميز .. فإن كان طفلك يعاني من ضعف وانفصام في الشخصية .. فبادر بمراجعة أسلوبك التربوي فأي توتر في علاقته مع الكبار يطرح سؤال : من المخطئ ؟
    فحين يوصف الأطفال بالعناد والعدوانية وضعف التحصيل الدراسي خلال السنوات الأولى من المسئول عن أي علاقة توتر تتم بين طرفين أحدهما عاقل مميز والآخر طفل قاصر غير مميز.
    فهلا توجهنا إلى ذواتنا لنكتشف مواطن النقص والخلل سواء في أساليبنا التربوية أوفي طريقة تعاملنا مع أطفالنا ! .
    فالآباء يظنون أنهم قد ملكوا الحقيقة المطلقة .. وأن سلامة الأجيال مرهونة بسماع كلامهم والالتزام به .. والأبناء قد بدؤوا يبصرون الواقع المر ويُحمِّلون فكر الآباء المسؤولية عنه .
    والحقيقة إن نغمة (اسمع الكلام أفعل ولا تفعل) ما زالت هي السائدة في بيوتنا وأسرنا .. فنحن نوصي أبناءنا ألا يتصدوا للخطأ ولا يعترضوا ولا يناقشوا حرصاً على سلامتهم ..
    لكن هذه الوصية هي التي سمحت للأخطاء أن تستفحل في الأمة حتى خرجت الثمار نَكِدَة وأصبح الأبناء يتجرعون النكد .. إن هذا الأسلوب الذي أردنا منه السلامة لأولادنا هو الذي جعلهم إمعات يسمعون لكل ناعق دون إدراك وتمييز لما هو حق وما هو باطل ودون إخضاع لما هو صواب للتدقيق والتجديد إضافة وحذف وإخضاع ما هو خطاء لتحليل والتصويب والتعديل فأي فكرة أو رأي عرضة للرفض أو القبول للحذف أو الإضافة فلا تسليم إلا لما قال الله وقال رسوله .
    ويتعاظم الخطر عندما تصبح مثل هذه الوصية تياراً اجتماعياً جارفاً من السلبية وإخماد الذات حتى تصبح الأمة كلها كالقصعة التي تتسابق الأمم على أكلها .. لأنها حذفت دورها في الشهود والشهادة والسعي للإصلاح . وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لَتَأْمُرنَّ بالمعروف ولَتَنْهُوُنَّ عن المنكر أو لَيُوشِكَنَّ الله أن يعمكم بعذاب) "رواه الترمذي وأبو داود وأحمد" .
    هذا جانب من المشكلة حين يكون الآباء على خطأ في رؤيتهم للقضايا .. لكن الجانب الآخر الذي لا بد من رؤيته هو خطورة (الآبائية) في الفكر بشكل عام .
    ولقد مرت على العالم الإسلامي قرون وهو غافل عن تنديد الله بالجمود عند فكر الآباء قال تعالى : ( وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آبائنا أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئاً ولا يهتدون ) البقرة "170" ووصفهم في موضع أخر بأنهم : صمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ ...
    وفي مجتمعاتنا يصعب على المربي ( أباً كان أو أماً أو معلماً ) أن يعترف بأنه لا يعرف فيما لو سئل عما لا يعرف ويظن أن صورته تهتز في نفس الطفل فيما لو اعترف بذلك!! بينما اعتبر علماؤنا كلمة (لا أدري) تمثل نصف العلم لماذا ؟ لأنها تدفع الصغير والكبير إلى البحث وطلب العلم . إن حبس الأجيال ضمن فكر الآباء يقتل إبداعهم وينتج مجتمعاً سكونياً متشبثاً بمواقع أقدامه ومن هنا تتحقق المقولة المنسوبة إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه الصالحة لكل زمان ومكان: "لا تعلموا أولادكم عاداتكم فإنهم مخلوقون لزمان غير زمانكم". إن فكر الآباء مهما كان جيداً مرهون بزمان معين ولا بد للأجيال أن تنطلق في بحثها عما هو أرقى وأفضل لأن الله ( يزيد في الخلق ما يشاء ) و إلا تعرضت هذه الأمة للجمود الفكري والموت الحضاري وبقيت خاضعة للآخرين لأنهم سبقوها في العلم والتسخير . وهكذا تبدو أزمة الأمة نابعة من الأسرة والمدرسة .
    والآباء والمعلمون يواجهون تحدياً مصيرياً كامناً في ابتكار أسلوب تربوي جديد يختزل التراث للأبناء دون مصادرة قدراتهم .. يأخذ بأيديهم في دروب المعرفة فيزيح العوائق والأغلال ويرفع الحجب عن عقولهم حتى ينطلقوا في كشف المزيد . وفي مثل هذا المقام نستشهد بحديث أنس رضي الله عنه حين قال : خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنوات فلم يقل لي لشيء فعلتُهُ (لِمَ فعلته) ولا لشيء لم أفعله (لِمَ لَمْ تفعله) "رواه مسلم" لكننا مع أبنائنا لا نملك إلا أن نردد : افعل ولا تفعل وتلك مصيبة والأعظم منها أن نقول له : أفعل "س" ولا تفعل "س" !!!؟ فنجعله يعيش في دوامة من التناقض. فإن رفضوا ولم ينصاعوا للأوامر وقعوا في المشاكل .. وإن أطاعوا أصبحوا نسخاً مكررة لا إبداع فيها .. فهلا جربنا تحريك عقولهم وارتقينا بلغة الحوار وامتنعنا عن إصدار الأوامر ولو ليوم واحد في تجربة تكشف لنا قدرات أبناءنا القيادية في الوصول إلى موقع أفضل في عالم يتسارع في التنافس لإحراز التقدم ...
    وإن كان منطق العنف القائم على الإكراه قد يأتي بنتيجة فالمؤكد بأنها نتيجة وقتية تنتهي بنهاية الحدث هذا إن لم تفضي إلى التمرد والعصيان وكسر الطوق فأسلوب الأوامر اسمع وأطع ونفذ أسلوب غير تربوي لا يليق بكرامة الإنسان وكبريائه وخير وسيلة لاستخراج أفضل ما في الإنسان يكون ولا شك بإقناعه لا بإكراهه .. فالله سبحانه وتعالى قد بين لنا كثيراً من فوائد أوامره ونواهيه وما وراءها من مصالح للناس وهو رب كل شيء ..! فكيف بنا ونحن بشر خطاءون نفرض الطاعة المطلقة على الأبناء ؟!
    إن توفير البيئة المريحة للأبناء يتطلب من الوالدين استخدام أسلوب الحوار والاستماع والإقناع لكل من يتكلم حتى الطفل الصغير له الحق في الاستماع إليه إذا تكلم وعلى أساس الحوار تترتب بعض الأمور وتحدد الأولويات ... كما أن إضفاء جو من المرح في البيئة الأسرية يؤدي إلى انشرح النفس وراحتها حيث يفرز جسم الإنسان أثناء المرح مادة تسمى "الإندروفين" هذه المادة تقوي جهاز المناعة ولها مفعول قوي يساعد على الاسترخاء والهدوء الباعث على التأمل والتفكر في خلق الله.. وكذلك عند الضحك يمر الإنسان بمرحلة تحيطه بمشاعر البهجة والسرور لذلك يعتبر الضحك أفضل بيئة تعليمية لأنه يحرك جانب اللاواعي عند الإنسان ونادرًا ما تضيع معلومة تلقاها أي منا بطريقة الضحك فلنجعل بيوتنا سعيدة ولنضفي على حياتنا ابتسامة جميلة تشعر أبنائنا بالرضى والقبول ليسموا بأنفسهم وينثروا إبداعاتهم فيسعدوا ويسعدوا مجتمعاتهم بالخير والعطاء.
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 19 أبريل 2024, 6:40 pm