مقتبسة من فتاوى فضيلة الشيخ / عبدالله بن سليمان المنيع - من صفحات جريدة الرياض السعودية
يقول فضيلة الشيخ :
سألني أحد الإخوان أن رجلاً توفي وكان في حياته على حال من الجحود والإنكار والتخلي عن الثوابت الشرعية فهو لا يصلي ولا يصوم ويهزأ بمن كان ملتزماً بهذه الثوابت ويعتبر أن الالتزام بها نوع من الرجعية وتبليد العقول. ويسأل السائل ما هي الأحكام المتعلقة به بعد موته.
والجواب هذا الشخص المتوفى الموصوفة حاله بما جاء في السؤال يعتبر من أهل الكفر بالله وليس مسلماً وإن كان منتسباً على سبيل الادعاء إلى الإسلام فلا يكفن ولا يغسل ولا يُصلى عليه ولا يجوز أن يقبر في مقابر المسلمين بل يحفر له حفرة ويرمى فيها ويدفن ولا حق له في اعتداد زوجته عليه عدة وفاة ولا تقسم تركته بين ورثة مسلمين كأبيه وأمه وزوجته وأولاده لقوله صلى الله عليه وسلم: «لا يرث المسلم الكافر وتعتبر تركته من قبيل الفيء لبيت مال المسلمين» نعوذ بالله من الضلال ومن الكفر بعد الايمان ومن سوء الخاتمة والله أعلم.
يقول فضيلة الشيخ :
سألني أحد الإخوان أن رجلاً توفي وكان في حياته على حال من الجحود والإنكار والتخلي عن الثوابت الشرعية فهو لا يصلي ولا يصوم ويهزأ بمن كان ملتزماً بهذه الثوابت ويعتبر أن الالتزام بها نوع من الرجعية وتبليد العقول. ويسأل السائل ما هي الأحكام المتعلقة به بعد موته.
والجواب هذا الشخص المتوفى الموصوفة حاله بما جاء في السؤال يعتبر من أهل الكفر بالله وليس مسلماً وإن كان منتسباً على سبيل الادعاء إلى الإسلام فلا يكفن ولا يغسل ولا يُصلى عليه ولا يجوز أن يقبر في مقابر المسلمين بل يحفر له حفرة ويرمى فيها ويدفن ولا حق له في اعتداد زوجته عليه عدة وفاة ولا تقسم تركته بين ورثة مسلمين كأبيه وأمه وزوجته وأولاده لقوله صلى الله عليه وسلم: «لا يرث المسلم الكافر وتعتبر تركته من قبيل الفيء لبيت مال المسلمين» نعوذ بالله من الضلال ومن الكفر بعد الايمان ومن سوء الخاتمة والله أعلم.