* دور النشاط الطلابي في تعزيز الانتماء الوطني :-
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وعلى آله وصحبه وبعد ...
عندما تقوم التربية بدورها في بناء المجتمع فإنها تدرك جيداً أن قوة وثبات المجتمع تعتمد إلى حد بعيد على درجة مواطنة أفراده ، أو بمعنى آخر : على درجة انتمائهم له ورغبتهم في المساهمة الفاعلة في خدمته وتقدمه وعلى درجة رضائهم بالمعايير والقيم والعلاقات السائدة في المجتمع .
والمدرسة كمؤسسة اجتماعية عندما تنشط في أداء هذه الوظيفة الهامة ، فإنها تقوم بنقل وحمل التراث الثقافي إلى المواطن بالصورة التي تشبع حاجاته وتحقق رغباته ، عندئذٍ يشعر بالرضا على مجتمعه ، والفخر بالانتماء إليه ، ويشعر بالحماس في أداء أدواره . ولا شك أن المدرسة وهي تحاول تأكيد القيم والعادات والأفكار الملائمة لنمو المجتمع وتطوره ، فإنها تهدف إلى تأكيد المواطنة الصالحة ، وكلما زاد إيمان الفرد بنوعية الأفكار والعادات والقيم السائدة في مجتمعه بما يناسب ظروف المجتمع المتطور ، كلما زادت درجة انتمائه لمجتمعه ، وزادت بالتالي قوة وعمق مواطنته .
وقد أثبتت البحوث والدراسات التربوية أن النشاط الموجه مجال تربوي هام لا تقل أهميته عن المادة الدراسية بأي حال . إذ عن طريق النشاط خارج الفصل يتمكن الطلاب من أن يعبروا عن هواياتهم وميولهم ويشبعوا حاجاتهم ، وعن طريق النشاط أيضا يستطيع الطلاب اكتساب خبرات ومواقف تعليمية يصعب تعلمها داخل الفصل .
كما أن للنشاط المدرسي دور فعال في مواجهه احتياجات خصائص النمو في أدواره ومراحله بحيث يؤدى إلى تنمية الشخصية وتوجيه السلوك والإعداد لمواجهة الحياة بالشكل الذي يتفق وأهداف المجتمع .
من هذا المنطلق ولأهمية هذا الجانب من التربية أعنى به النشاط اهتم التربويون بوضع صيغة محددة ووسائل منظمة لتنفيذ برامجه وتحقيق أهدافه .
والجدير بالذكر في هذا المقام أن النشاط ليس مادة دراسية منفصلة عن المواد الدراسية الأخرى ، إنه يتخلل كل المواد الدراسية بل هو جزء مهم من المنهج المدرسي بمعناه الواسع ، الذي يترادف فيه مفهوم المنهج والحياة المدرسية لتحقيق النمو الشامل ، والتربية المتوازنة .
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وعلى آله وصحبه وبعد ...
عندما تقوم التربية بدورها في بناء المجتمع فإنها تدرك جيداً أن قوة وثبات المجتمع تعتمد إلى حد بعيد على درجة مواطنة أفراده ، أو بمعنى آخر : على درجة انتمائهم له ورغبتهم في المساهمة الفاعلة في خدمته وتقدمه وعلى درجة رضائهم بالمعايير والقيم والعلاقات السائدة في المجتمع .
والمدرسة كمؤسسة اجتماعية عندما تنشط في أداء هذه الوظيفة الهامة ، فإنها تقوم بنقل وحمل التراث الثقافي إلى المواطن بالصورة التي تشبع حاجاته وتحقق رغباته ، عندئذٍ يشعر بالرضا على مجتمعه ، والفخر بالانتماء إليه ، ويشعر بالحماس في أداء أدواره . ولا شك أن المدرسة وهي تحاول تأكيد القيم والعادات والأفكار الملائمة لنمو المجتمع وتطوره ، فإنها تهدف إلى تأكيد المواطنة الصالحة ، وكلما زاد إيمان الفرد بنوعية الأفكار والعادات والقيم السائدة في مجتمعه بما يناسب ظروف المجتمع المتطور ، كلما زادت درجة انتمائه لمجتمعه ، وزادت بالتالي قوة وعمق مواطنته .
وقد أثبتت البحوث والدراسات التربوية أن النشاط الموجه مجال تربوي هام لا تقل أهميته عن المادة الدراسية بأي حال . إذ عن طريق النشاط خارج الفصل يتمكن الطلاب من أن يعبروا عن هواياتهم وميولهم ويشبعوا حاجاتهم ، وعن طريق النشاط أيضا يستطيع الطلاب اكتساب خبرات ومواقف تعليمية يصعب تعلمها داخل الفصل .
كما أن للنشاط المدرسي دور فعال في مواجهه احتياجات خصائص النمو في أدواره ومراحله بحيث يؤدى إلى تنمية الشخصية وتوجيه السلوك والإعداد لمواجهة الحياة بالشكل الذي يتفق وأهداف المجتمع .
من هذا المنطلق ولأهمية هذا الجانب من التربية أعنى به النشاط اهتم التربويون بوضع صيغة محددة ووسائل منظمة لتنفيذ برامجه وتحقيق أهدافه .
والجدير بالذكر في هذا المقام أن النشاط ليس مادة دراسية منفصلة عن المواد الدراسية الأخرى ، إنه يتخلل كل المواد الدراسية بل هو جزء مهم من المنهج المدرسي بمعناه الواسع ، الذي يترادف فيه مفهوم المنهج والحياة المدرسية لتحقيق النمو الشامل ، والتربية المتوازنة .