ولد الهدى فالكائنات ضياء ... وفم الزمان تبسم وثناء
الروح والملأ الملائك حوله ... للدين والدنيا به بشراء
والعرش يزهو والحظيرة تزدهي ... والمنتهى والسدرة العصماء
وحديقة الفرقان ضاحكة الربا ... بالترجمان شذية غناء
والوحي يقطر سلسلا من سلسل ... واللوح والقلم الرفيع وراء
نظمت أسامي الرسل فهي صحيفة ... في اللوح واسم محمد طغراء
اسم الجلالة في بديع حروفه ... ألف هنالك واسمه طه الباء
ياخير من جاء الوجود تحية من مرسلين الى الهدى بك جاؤوا
بيت النبيين الذي لا يلقي ... الا الحنائف فيه والحنفاء
خير الأبوة حازهم لك آدم ... دوم الأنام وأحرزت حواء
هو أردكوا عز النبوة وانتهت ... فيها اليك العزة القعساء
*********************************
تجلى مولد الهادي وعمت ... بشائره البوادي والقصابا
وأسدت للبرية بنت وهب ... يدا بيضاء طوقت الرقابا
لقد وضععته وهاجا منيرا ... كما تلد السماوات الشهابا
فقام على سماء البيت نورا ... يضيء جبال مكة والنقابا
وضاعت يثرب الفيحاء مسكا ... وفاح القاع أرجاء وطابا
أبا الزهراء قد جاوزت قدري ... بمدحك بيد أن لي انتسابا
فما عرف البلاغة ذو بيان ... اذا لم يتخذك لك كتابا
مدحت المالكين فزدت قدرا ... فحين متدحتك اقتدت السحابا
*********************************
أرى الكون أضحى نوره يتوقد ... لأمر به نيران فارس تخمد
ولإيوان كسرى انشق أعلاه مؤذنا ... بأن الدين عاد يشيد
أرى أن ام الشرك أضحت عقيمة ... فهل حان من خير النبيين مولد
نعم كاد يستولي الضلال على الورى ... فأقبل يهدي العالمين محمد
لآمنة البشرى مدى الدهر إذ غدت ... وفي حجرها خير النبيين يولد
**********************************
وليد له ابتسم الكون عن ... محيا جميل السنا مذهب
فهذي الجزيرة دات القطوب ... تكشف عن وجهها المخصب
وهذا الشذا بين أفنانها ... يضوع يضوع ورياحنها المختبي
وتلك الشعاب كساها الاله ... نسيجا من الزهر الطيب
يمر النسيم بغيطانها ... فيسمعها نغم المطرب
وهذي الملائك قد أقبلت ... تحيي النبوة في موكب
فتى هاشم يارسولا حباه ... اله الورى رفعة المنصب
اليك نحث الخطى لاجئين ... بمدحك من خطر مرعب
ففينا من انقاد مجرى هواه ... ولم يخش بأسا ولم يرهب
وأنت المشفع في المذنبين ... وهذا اليك ندا مذنب
أبا القاسم اشفع لنا بالذي ... نحاذر من زلل المركب
ودامت لنا ليلة نستضيء ... بنور سناها مدى الأحقب
ففي كل عام لنا ليلة ... تشع على الدهر كالكوكب
أعدنا بها ذكريات الرسول ... وطافت بنا نفحات النبي
الروح والملأ الملائك حوله ... للدين والدنيا به بشراء
والعرش يزهو والحظيرة تزدهي ... والمنتهى والسدرة العصماء
وحديقة الفرقان ضاحكة الربا ... بالترجمان شذية غناء
والوحي يقطر سلسلا من سلسل ... واللوح والقلم الرفيع وراء
نظمت أسامي الرسل فهي صحيفة ... في اللوح واسم محمد طغراء
اسم الجلالة في بديع حروفه ... ألف هنالك واسمه طه الباء
ياخير من جاء الوجود تحية من مرسلين الى الهدى بك جاؤوا
بيت النبيين الذي لا يلقي ... الا الحنائف فيه والحنفاء
خير الأبوة حازهم لك آدم ... دوم الأنام وأحرزت حواء
هو أردكوا عز النبوة وانتهت ... فيها اليك العزة القعساء
*********************************
تجلى مولد الهادي وعمت ... بشائره البوادي والقصابا
وأسدت للبرية بنت وهب ... يدا بيضاء طوقت الرقابا
لقد وضععته وهاجا منيرا ... كما تلد السماوات الشهابا
فقام على سماء البيت نورا ... يضيء جبال مكة والنقابا
وضاعت يثرب الفيحاء مسكا ... وفاح القاع أرجاء وطابا
أبا الزهراء قد جاوزت قدري ... بمدحك بيد أن لي انتسابا
فما عرف البلاغة ذو بيان ... اذا لم يتخذك لك كتابا
مدحت المالكين فزدت قدرا ... فحين متدحتك اقتدت السحابا
*********************************
أرى الكون أضحى نوره يتوقد ... لأمر به نيران فارس تخمد
ولإيوان كسرى انشق أعلاه مؤذنا ... بأن الدين عاد يشيد
أرى أن ام الشرك أضحت عقيمة ... فهل حان من خير النبيين مولد
نعم كاد يستولي الضلال على الورى ... فأقبل يهدي العالمين محمد
لآمنة البشرى مدى الدهر إذ غدت ... وفي حجرها خير النبيين يولد
**********************************
وليد له ابتسم الكون عن ... محيا جميل السنا مذهب
فهذي الجزيرة دات القطوب ... تكشف عن وجهها المخصب
وهذا الشذا بين أفنانها ... يضوع يضوع ورياحنها المختبي
وتلك الشعاب كساها الاله ... نسيجا من الزهر الطيب
يمر النسيم بغيطانها ... فيسمعها نغم المطرب
وهذي الملائك قد أقبلت ... تحيي النبوة في موكب
فتى هاشم يارسولا حباه ... اله الورى رفعة المنصب
اليك نحث الخطى لاجئين ... بمدحك من خطر مرعب
ففينا من انقاد مجرى هواه ... ولم يخش بأسا ولم يرهب
وأنت المشفع في المذنبين ... وهذا اليك ندا مذنب
أبا القاسم اشفع لنا بالذي ... نحاذر من زلل المركب
ودامت لنا ليلة نستضيء ... بنور سناها مدى الأحقب
ففي كل عام لنا ليلة ... تشع على الدهر كالكوكب
أعدنا بها ذكريات الرسول ... وطافت بنا نفحات النبي