أكثر الحاضرين هم من : الأساتذة سواء في الجامعات ، أو المدارس الأخرى بجميع مستوياتها ، فما هي نصيحتكم لهؤلاء المعلمين وهم يؤدون هذه الرسالة ؟
الجواب :
نصيحتي للجميع أن يتقوا الله ، وأن يكونوا قدوة في الخير وأئمة في العلم والعمل الصالح حتى يقتدي بهم الطلبة والموظفون وغيرهم ، وعلى المعلم أن يكون قدوة في المحافظة على الصلوات في الجماعة ، والمسابقة إليها ، وتوفير اللحية ، وعدم التدخين وعدم الإسبال ، وفي الأسلوب الحسن والكلمات الطيبة ، وفي كل خير ،
ليكون قدوة صالحة في جميع أحواله وأينما كان في التدريس ، وفي الطريق ، وفي المسجد ، وفي البيت ، وفي الطائرة ، وفي الباخرة ، وفي السيارة ، وفي كل مكان قدوة حسنة يعرف بأخلاقه الطيبة وأعماله الصالحة وأسلوبه الصالح ، وهذا هو الواجب على أهل العلم ، وعلى المدرسين .
وعلى القادة من الأمراء وغيرهم ، فكل أعظم من غيره بقدر مسئوليته وحسب طاقته لأنه يقتدى به ، ولا سيما العلماء فهم قادة الناس وهم خلفاء الرسل ، وهكذا من كان إماما في قومه مثل شيخ القبيلة ، ومثل أمير البلد ، ومثل كبار القوم في مستشفى أو في مستوصف أو في غيره يجب أن يكونوا قدوة في الخير ، وأن يبتعدوا عن الشر ، فالأطباء من المديرين يجب أن يكونوا قدوة في المسارعة إلى الصلوات في الجماعة ، وفي إعفاء اللحى ، وفي الكلام الطيب ، والأسلوب الحسن في عدم الفحش في الكلام حتى يقتدي بهم الموظفون ومن تحت أيديهم من الأتباع ، يقتدون بهم في الأعمال الطيبة والأخلاق الفاضلة والمسارعة إلى الصلاة وغير هذا من الأخلاق الطيبة ، فيتحرى المسئول كل شيء طيب حتى يقتدى به في ذلك أينما كان سواء كان في السيارة أو في الطائرة أو في الباخرة أو في أي مكان يكون ، فيشرع له أن يظهر العمل الصالح والتقوى والعلم النافع حتى يسأل وحتى يستفاد منه ويقتدى به .
نقلاً عن فتاوى ابن باز : (الجزء رقم : 7، الصفحة رقم: 288)
الجواب :
نصيحتي للجميع أن يتقوا الله ، وأن يكونوا قدوة في الخير وأئمة في العلم والعمل الصالح حتى يقتدي بهم الطلبة والموظفون وغيرهم ، وعلى المعلم أن يكون قدوة في المحافظة على الصلوات في الجماعة ، والمسابقة إليها ، وتوفير اللحية ، وعدم التدخين وعدم الإسبال ، وفي الأسلوب الحسن والكلمات الطيبة ، وفي كل خير ،
ليكون قدوة صالحة في جميع أحواله وأينما كان في التدريس ، وفي الطريق ، وفي المسجد ، وفي البيت ، وفي الطائرة ، وفي الباخرة ، وفي السيارة ، وفي كل مكان قدوة حسنة يعرف بأخلاقه الطيبة وأعماله الصالحة وأسلوبه الصالح ، وهذا هو الواجب على أهل العلم ، وعلى المدرسين .
وعلى القادة من الأمراء وغيرهم ، فكل أعظم من غيره بقدر مسئوليته وحسب طاقته لأنه يقتدى به ، ولا سيما العلماء فهم قادة الناس وهم خلفاء الرسل ، وهكذا من كان إماما في قومه مثل شيخ القبيلة ، ومثل أمير البلد ، ومثل كبار القوم في مستشفى أو في مستوصف أو في غيره يجب أن يكونوا قدوة في الخير ، وأن يبتعدوا عن الشر ، فالأطباء من المديرين يجب أن يكونوا قدوة في المسارعة إلى الصلوات في الجماعة ، وفي إعفاء اللحى ، وفي الكلام الطيب ، والأسلوب الحسن في عدم الفحش في الكلام حتى يقتدي بهم الموظفون ومن تحت أيديهم من الأتباع ، يقتدون بهم في الأعمال الطيبة والأخلاق الفاضلة والمسارعة إلى الصلاة وغير هذا من الأخلاق الطيبة ، فيتحرى المسئول كل شيء طيب حتى يقتدى به في ذلك أينما كان سواء كان في السيارة أو في الطائرة أو في الباخرة أو في أي مكان يكون ، فيشرع له أن يظهر العمل الصالح والتقوى والعلم النافع حتى يسأل وحتى يستفاد منه ويقتدى به .
نقلاً عن فتاوى ابن باز : (الجزء رقم : 7، الصفحة رقم: 288)