ما حكم السفر إلى بلاد الكفار من أجل الدراسة فقط ؟
الجواب :
السفر إلى بلاد الكفار خطير يجب الحذر منه إلا عند الضرورة القصوى يقول النبي صلى الله عليه وسلم : أنا بريء من كل مسلم يقيم بين المشركين ، وهذا خطر فيجب الحذر ، فيجب على الدولة وفقها الله أن لا تبعث إلى بلاد المشركين إلا عند الضرورة . مع مراعاة أن يكون المبعوث ممن لا يخشى عليه لعلمه وفضله وتقواه ، وأن يكون مع المبعوثين من يلاحظهم ويراقبهم ويتفقد أحوالهم ، وهكذا إذا كان المبعوثون يقومون بالدعوة إلى الله سبحانه ، ونشر الإسلام بين الكفار لعلمهم وفضلهم فهذا مطلوب ولا حرج فيه .
أما إرسال الشباب إلى بلاد الكفار على غير الوجه الذي ذكرنا ، أو السماح لهم بالسفر إليها فهو منكر وفيه خطر عظيم ، وهكذا ذهاب التجار إلى هناك فيه خطر عظيم ؛ لأن بلاد الشرك - الشرك فيها ظاهر - والمعاصي فيها ظاهرة ، والفساد منتشر ، والإنسان على خطر من شيطانه وهواه ومن قرناء السوء فيجب الحذر من ذلك .
نقلاً عن فتاوى ابن باز - عليه رحمة الله(الجزء رقم : 7، الصفحة رقم: 292)
الجواب :
السفر إلى بلاد الكفار خطير يجب الحذر منه إلا عند الضرورة القصوى يقول النبي صلى الله عليه وسلم : أنا بريء من كل مسلم يقيم بين المشركين ، وهذا خطر فيجب الحذر ، فيجب على الدولة وفقها الله أن لا تبعث إلى بلاد المشركين إلا عند الضرورة . مع مراعاة أن يكون المبعوث ممن لا يخشى عليه لعلمه وفضله وتقواه ، وأن يكون مع المبعوثين من يلاحظهم ويراقبهم ويتفقد أحوالهم ، وهكذا إذا كان المبعوثون يقومون بالدعوة إلى الله سبحانه ، ونشر الإسلام بين الكفار لعلمهم وفضلهم فهذا مطلوب ولا حرج فيه .
أما إرسال الشباب إلى بلاد الكفار على غير الوجه الذي ذكرنا ، أو السماح لهم بالسفر إليها فهو منكر وفيه خطر عظيم ، وهكذا ذهاب التجار إلى هناك فيه خطر عظيم ؛ لأن بلاد الشرك - الشرك فيها ظاهر - والمعاصي فيها ظاهرة ، والفساد منتشر ، والإنسان على خطر من شيطانه وهواه ومن قرناء السوء فيجب الحذر من ذلك .
نقلاً عن فتاوى ابن باز - عليه رحمة الله(الجزء رقم : 7، الصفحة رقم: 292)