في زمن ضاعت فيه المباديء الرفيعة ، والقيم المثلى ، والأخلاق الحميدة ، وانتشرت فيه العقائد الفاسدة ، والأفكار الضالة ، وأصبح فيه المتمسك بالدين غريباً بين ظهراني أهله وأصحابه ، أحببت أن أوجه كلمة أصحح فيها بعضاً من أفكار أبناءنا الطلاب ، وأذكر إخواني المعلمين ، وأجدد الخطاب التعليمي في مدارسنا التي أشرف بأن أكون عضواً من أعضاء هيئة التدريس فيها .
لذا حاولت جاهداً في مقالاتي بث القيم والأخلاق الإسلامية الصحيحة في نفوس المعلمين والطلاب من خلال الأنشطة التربوية ، والأساليب التعليمية والتربوية والإشرافية الحديثة . مستغلاً وظيفتي كأداة لنشر الدين والثقافة والعلم والتربية في كل مكان ، راجياً بذلك رضا الله أولاً ، فربما إن طالت بنا الحياة نسمع عن داعية خرج من تحت أيدينا نكون بعد فضل الله عليه سبباً في غرس بذوره الطيبة الطاهرة .
إن مهمة الارتقاء بالمجتمع المسلم تبدأ بالاهتمام بالبيت والمدرسة ، وإصلاح التعليم ، وتهذيب الأخلاق ، ونشر الفضيلة ، والإمساك عن المعاصي ، والتصدي للمفسدين والمخربين .
ومما لا يخفي على أحد من الناس دور المدرسة التربوي والتعليمي الهام ، بوصفها مؤسسة من المؤسسات التربوية التي تتعامل مع أثمن مقدرات الأمة ، ألا وهو النشء من شباب هذه الأمة العظيمة .
كما أن المدرسة يفترض لها أن تكون أول مصدر معرفي وتربوي يصاغ فيه فكر الناشئة ويضبط فيها سلوكهم ليتفق مع شرع الله عز وجل .
وفي الختام أسأل الله عز وجل التوفيق والسداد ، وأن يجعل جزاؤنا على هذه العمل من وحده سبحانه وتعالى ، وأن يطهر نياتنا من الرياء والسمعة ، وأن يجعل عملنا هذا في ميزان حسناتنا يوم القيامة وأن يجعله شاهداً لنا لا شاهداً علينا ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
لذا حاولت جاهداً في مقالاتي بث القيم والأخلاق الإسلامية الصحيحة في نفوس المعلمين والطلاب من خلال الأنشطة التربوية ، والأساليب التعليمية والتربوية والإشرافية الحديثة . مستغلاً وظيفتي كأداة لنشر الدين والثقافة والعلم والتربية في كل مكان ، راجياً بذلك رضا الله أولاً ، فربما إن طالت بنا الحياة نسمع عن داعية خرج من تحت أيدينا نكون بعد فضل الله عليه سبباً في غرس بذوره الطيبة الطاهرة .
إن مهمة الارتقاء بالمجتمع المسلم تبدأ بالاهتمام بالبيت والمدرسة ، وإصلاح التعليم ، وتهذيب الأخلاق ، ونشر الفضيلة ، والإمساك عن المعاصي ، والتصدي للمفسدين والمخربين .
ومما لا يخفي على أحد من الناس دور المدرسة التربوي والتعليمي الهام ، بوصفها مؤسسة من المؤسسات التربوية التي تتعامل مع أثمن مقدرات الأمة ، ألا وهو النشء من شباب هذه الأمة العظيمة .
كما أن المدرسة يفترض لها أن تكون أول مصدر معرفي وتربوي يصاغ فيه فكر الناشئة ويضبط فيها سلوكهم ليتفق مع شرع الله عز وجل .
وفي الختام أسأل الله عز وجل التوفيق والسداد ، وأن يجعل جزاؤنا على هذه العمل من وحده سبحانه وتعالى ، وأن يطهر نياتنا من الرياء والسمعة ، وأن يجعل عملنا هذا في ميزان حسناتنا يوم القيامة وأن يجعله شاهداً لنا لا شاهداً علينا ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .